Derniers sujets
علنا نكون في الارض
Page 1 sur 1
علنا نكون في الارض
voici une de mes reflexion. ayez la patience de la lire et de répendre. il y a pas que les études et le métier qui peuvent nous unifiez l'audit n'est en premier et dernier lieu qu'un métier qui s'apprenne. on doit se dévoiler et prendre le risque d'être juger par les autres. jugez, critiquer , débattre c'est ainsi qu'on peut avoir un projet commun et donner un sens pour cette vie qui perd de plus en plus tous gout.
قوة من ضعف
لقد انتابني شعور من احتقار الذات و أنا أتصفح كتابا من أمهات الكتب العربية الإسلامية و هو مقدمة بن خلدون و تذكرت لحظات مضت, قضيتها في الصحراء كمعلم و أنا أطرح تساؤلات لامتناهية حول التاريخ و الفلسفة و خاصة العربي الإسلامي القديم منه و الحديث و كيفية صعود و بلوغ تفاصيل هذا الزخم ليصنع معاشنا الومي و أجزاء وعينا و رؤيتنا للعالم.
لقد كانت تساؤلات تلقائية عكست وضعا نفسيا مشوشا آنذاك, شوشته ملايين التناقضات الجوهرية التي تشكل هي نفسها نمودج هذه الأمة الجثة. تساؤلات لم يكن بذ من التأمل فيها و مناولاتها أي أنها لم تكن اختيارا بقدر ما كانت ضرورة ملحة, و لو كان فهمها السليم و السلس بعيدا. فلم يفهم قط أحد من تصفح كتاب وسط جدران أربع.
لقد عجبت أشد العجب من هذا الغنى و التعقيد الذي ميز نضرة هؤلاء و رزانتهم و سعة استيعابهم و قدرتهم العجيبة على الربط بين الدقيق المهمل و المركب الملخص. من غايتهم من المعرفة نفسها.كانت غايتهم العليا قيمة العلم و سموه و لذة البحث عنه و بلوغه. شيء عادي فقد كانوا أشخاصا أذكياء يعرفون البخس من القيم اي القيمة الحقيقية لحياة الانسان و ما هو الأحرى أن يكون مرمى جهودهم و عملهم فوق تلك الحاجيات الانسانية البسيطة من أكل و شرب و نوم, لقد حسموا بقوة و من غير رجعة في اختياراتهم و اشتغلوا بحزم و جد فكانوا غير آبهين بالضربات و الاخفاقات و ان كان داك العجيب فالغريب أن القيم تلك أصبحت من شيم الغرب يكرسونها في ناشئتهم يصنعون بها أشياء و يقدمونها لنا أحيانا كثيرة جاهزة نستهلكها بغباء سيارات فخمة نتسابق بها و لن نسبقهم و طائرات حربية متطورة نتباهى بها و لن نبلغ أبدا مداهم لأن مداهم قيمة العلم و مجده لا غير.
احتقار ذاتي نابع من بساطتنا الكبيرة و من تقديسنا لكلمة "الانسان يجب أن يأخد الأشياء ببساطة" إن طبيعة الأشياء اللتعقيد و أعتقد أن بداية فهم الأشياء مو التسليم الأولي بطبيعتما المعقدة أي "الانسان يجب أن يأخد الأشياء بتعقيد لكي يصل للبساطة".
و هنا يأخد الحديث الى موضوع التخصص. لم يتواجد في تاريخ العلم و العلماء تخصصات فرعية بهذه المبالغة بل كان الطلبة و العلماء متعددي المعارف و عديدي المشارب يبحثون في كل الفنون و يفهمون الأصول من الفروع و الفروع من الفصول و العقيدة من علم الكلام و علم الكلام من الفلسفة فتلهب مجادلاتهم أعصابهم و مصارينهم فلا ينفع معها الا الطب لحل لغز هذه الأجساد المعقدة... فبلغوا بذلك مبلغ التناغم بين الأجساد و الأنفاس و عاشوا مقدرين لفضل العلم مبخسين لمراكمة أشياء كلما زادت زادت مسؤوليتنا اتجاهها فنعتقدها بذالك خلدتنا و زادت من قدرنا. قيمتنا التي نكتشفها بمجرد مغادرة أبنائنا إن وجدوا قبرنا و يا لسعادتهم بتوزيع التركة و يا لغبطتنا بالانتهاء و الفناء.
ما أحوجنا لتراتنا الذي انركناه و ما أشبهنا بحفيد أمي له جد عالم دارس ترك كتبا و علما و بعناه نحن بومضات علم دراهم معدودة. فلنبحث عسانا نجد جدا ابن خلدونا يغنينا محموده عن مستشرق يشرح لنا ما نحن.
لقد كانت تساؤلات تلقائية عكست وضعا نفسيا مشوشا آنذاك, شوشته ملايين التناقضات الجوهرية التي تشكل هي نفسها نمودج هذه الأمة الجثة. تساؤلات لم يكن بذ من التأمل فيها و مناولاتها أي أنها لم تكن اختيارا بقدر ما كانت ضرورة ملحة, و لو كان فهمها السليم و السلس بعيدا. فلم يفهم قط أحد من تصفح كتاب وسط جدران أربع.
لقد عجبت أشد العجب من هذا الغنى و التعقيد الذي ميز نضرة هؤلاء و رزانتهم و سعة استيعابهم و قدرتهم العجيبة على الربط بين الدقيق المهمل و المركب الملخص. من غايتهم من المعرفة نفسها.كانت غايتهم العليا قيمة العلم و سموه و لذة البحث عنه و بلوغه. شيء عادي فقد كانوا أشخاصا أذكياء يعرفون البخس من القيم اي القيمة الحقيقية لحياة الانسان و ما هو الأحرى أن يكون مرمى جهودهم و عملهم فوق تلك الحاجيات الانسانية البسيطة من أكل و شرب و نوم, لقد حسموا بقوة و من غير رجعة في اختياراتهم و اشتغلوا بحزم و جد فكانوا غير آبهين بالضربات و الاخفاقات و ان كان داك العجيب فالغريب أن القيم تلك أصبحت من شيم الغرب يكرسونها في ناشئتهم يصنعون بها أشياء و يقدمونها لنا أحيانا كثيرة جاهزة نستهلكها بغباء سيارات فخمة نتسابق بها و لن نسبقهم و طائرات حربية متطورة نتباهى بها و لن نبلغ أبدا مداهم لأن مداهم قيمة العلم و مجده لا غير.
احتقار ذاتي نابع من بساطتنا الكبيرة و من تقديسنا لكلمة "الانسان يجب أن يأخد الأشياء ببساطة" إن طبيعة الأشياء اللتعقيد و أعتقد أن بداية فهم الأشياء مو التسليم الأولي بطبيعتما المعقدة أي "الانسان يجب أن يأخد الأشياء بتعقيد لكي يصل للبساطة".
و هنا يأخد الحديث الى موضوع التخصص. لم يتواجد في تاريخ العلم و العلماء تخصصات فرعية بهذه المبالغة بل كان الطلبة و العلماء متعددي المعارف و عديدي المشارب يبحثون في كل الفنون و يفهمون الأصول من الفروع و الفروع من الفصول و العقيدة من علم الكلام و علم الكلام من الفلسفة فتلهب مجادلاتهم أعصابهم و مصارينهم فلا ينفع معها الا الطب لحل لغز هذه الأجساد المعقدة... فبلغوا بذلك مبلغ التناغم بين الأجساد و الأنفاس و عاشوا مقدرين لفضل العلم مبخسين لمراكمة أشياء كلما زادت زادت مسؤوليتنا اتجاهها فنعتقدها بذالك خلدتنا و زادت من قدرنا. قيمتنا التي نكتشفها بمجرد مغادرة أبنائنا إن وجدوا قبرنا و يا لسعادتهم بتوزيع التركة و يا لغبطتنا بالانتهاء و الفناء.
ما أحوجنا لتراتنا الذي انركناه و ما أشبهنا بحفيد أمي له جد عالم دارس ترك كتبا و علما و بعناه نحن بومضات علم دراهم معدودة. فلنبحث عسانا نجد جدا ابن خلدونا يغنينا محموده عن مستشرق يشرح لنا ما نحن.
achnid- Messages : 106
Date d'inscription : 02/05/2010
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
Mer 8 Oct - 16:35 par ayman33
» Cours sur la comptabilité publique
Sam 11 Jan - 10:32 par TODJI
» comptabilite publique
Mar 5 Mar - 8:10 par GBANDANHOUN Herve
» Cours et exercice compta analytique
Lun 27 Fév - 13:06 par Mahmoud_25
» audit financier
Lun 27 Fév - 12:52 par Mahmoud_25
» cours comptabilité publique
Mar 14 Fév - 10:44 par SYR
» communucation
Dim 22 Jan - 3:28 par achnid
» URGENT: DOCUMENTS PROPOSES PAR MR RAOUF
Mar 17 Jan - 13:00 par loubna
» comment organiser une comptabilité analytique
Sam 26 Nov - 7:06 par distel